حكاية حوار.. بين الشاعر والغزال

[size=21]حكايـــة حوار

°°°°°°°

الراوي : صالح محمد لصيفر البرعصي

احدالشعراء المطلوبين من قبل السلطات الايطالية . يتسلل الى النجع ذات يوم للتزود بالمؤن ورؤية خطيبته لكنه يتفاجأ بخلو الدار فقد رحلوا جميعاً الى معتقل سلوق وحين كان يطوف بالدار راى غزالاً واستغرب ان الغزال لم يجفل فجرى بينهما الحوار التالي:
الشاعر
°°
سبحانه عليك اوصاف ... اتجيب من غزالي لولي
الغزال
°°°
نحسابك الا صياد ... ونقول ليش ماساق الحرك
الشاعر
°°
ينطال لاتعب لاصيد ... ملا غزال لوكان يلتقى
الغزال
°°°
جميع الغزال يريد ... بنداق غير مو كي حالتك
الشاعر
°°°
غزال دوج مو شراد ... ابروحه ايجي لاعندنا
الغزال
°°°
غزالك ارباته بيت ... موش فالخلا كي حالنا
الشاعر
°°°
عايش حياة دلال ... فالبيت هنا هذا مطرحه
الغزال
°°°
في اللي غربوا لسلوق ... مالعام لولي ماريتهم
الشاعر
°°°
تبديل ساعتك هي خير ... من قولة اقتل في دارهم

ثم يلتفت الشاعر الى الدار ويسألها:
اتجيبي خبر يادار ... علي هلك ولا انخرفك ؟
ترد عليه الدار وتقول :
انجيب الخبر كيف ايش ... ونا في مكاني ثابته
الشاعر
°°°
بريانه عليهم لرض ... لهم زمان موته كلهم
ثم يقول متمنيا :
لوكان يااوهام الدار ... يمحاكن الله نين ينتسوا
°°°°°°°°°°°°°°°°
وان شاءالله الاختيار يعجبكم ويكون في المستوى

مع التحية للجميـــــــــــــــع
[/size]