طفولة تصرخ في وجوه الفاسدين... اين حقي

طفولة تصرخ في وجوه الفاسدين... اين حقي

الشجاعة والنبل والمطالبة بالحقوق ليس لها حدود ولا تقتصر على جيل الكبار وانما تنسال الى البرائة التي تمكن من انزال السوط على المغتصبين وترعب اوكار الفاسدين متحدية عنجهية الظالمين ... برائة الطفل العراقي الذي عاش في اجواء الدمار والانهيار في ضل حكومة اعتاشت على حرمان هذه الطفولة من ان تعيش في ضل البسمة والضحكة والدلال في عزة الاهل وسلامهم ... ان ما يميز طفولة العراق انها تتحدى ظلام الفاسد وتصرخ بوجهه وايادي حريتها تعانق السماء رافعة شعار اين حقي ايها الفاسدون ... لتكون رسالة بوجه الذين صمتوا ذلة وخنوع وهم كجذوع النخل خاوية العروق لتعطي لهم درسا ان انتم سكتوا فنحن صارخون ... خرجت هذه البرائة وهي تتحدى حرارة الشمس بأصوات مع احرار العراق تتجاذب نغماتهم لتسقي رحيق عطشها في ظهيرة حمراء لتروي صحراء العراق بنسيمها الفواح تمشي على استيحاء اقدامها وهي تلهب من حرار الارض التي فرشتها اصابعها لترسم معنى الحرية وتقول لبيك يا عراق طفولة لك فداء لعل الضمير في في احشاء الصامتين ينفجر ليكون بركان في وجوه اصحاب الفساد ليحرق ما جنت ايديهم من سرقة ويعبد طريقا جديد ليس فيه حفر للثعابين تلدغ طفلا قد حفيت اقدامه من نعل سرقته الصراصير. هذا ما غردت به مشاعر الاطفال في مظاهرة اين الامن والخدمات يا حكومة الازمات مع ابائهم من انصار مرجعية السيد الصرخي الحسني تحت لهيب الشمس الحارقة
http://up.a7bk-a.com/img1/qby69019.jpg

http://up.a7bk-a.com/img1/y4b69019.jpg

http://up.a7bk-a.com/img1/pvk69019.jpg